أوعدك... هاكون على طبيعتي و صادق جدا معاك
.... انت واحشني أوي لدرجة صعبة... لدرجة اني باتخنق و عنيا بتدمع
أنا مقصر عارف... في الزيارة و في الدعاء... بس و الله العظيم في بالي كل يوم تقريباً... صاحي أو نايم... بأقابلك و أخدك بالحضن
النهاردة بعد ما خلصنا في (رسالة) قعدت ألف في الشارع... مش عارف أروح فين.. أصلي المغرب و ألف... أجيب حاجة آكلها و ألف... انتهى بيا الأمر بإني أروح... ترتيب ربك إني أشوف والدك و أحمد جوز أختك... طلعت معاهم البيت عندكم... بصراحة استريحت لما لقيت مامتك بقت أحسن عن آخر مرة شفتها بعد أيام العزاء.. و قعدنا أنا و باباك كالعادة يسترجعلي و يحكيلي على أيام هندسة اسكندرية و الشغل من بعدها.. كان نفسي اسجل صوته و الذكريات دي بالموبايل بس الصراحة اتكسفت, وللا النور اللي كان قاطع و ولا مروحة توحد ربنا شغالة... الواد أسامة ابن أختك جن مصور... مخرب درجة أولى.. و النهارده عينه كانت هتروح بسبب شقاوته... أما آدم الصغير فده الإمتداد بتاعك.. زلنطحي كبير.. ابتدا يدوب يقف... معرفش أنا بأحكيلك ده ليه.. ولا اللي انا باعمله ده يصح و للا لأ... معرفش... بس بقالي فترة عاوز أكتبلك
يمكن ربنا جعلك سبب خللاني أعيد حساباتي في المستقبل... و بيتهيألي مكانش في أضمن من مستقبلك من وجهة نظر ناس كتير... بس تدبير ربك حاجة تانية... و يمكن عشان مهما كبرت مشكلاتي وللا همومي بعد كده.. هاتيجي ايه في اللي حصل؟!.. أقوم أشوفها ضئيييييلة و انها صعب تقهرني
بجد لو كده... تبقى بتاخد في ثواب عظيم و عداد شغاااال ما بيقفش.. مش أنا بس... دا كلنا و الله
مامتك في عينينا ماتقلقش.. و والدك راجل مؤمن و بنتعلم منه
طمني عليك.. و خلليني أشوفك في المنام قريب و انت في الجنة
إن شاء الله
محبتي
عمرو
Labels: شـخـابـيـط